الحشد الشعبي ... قانونه الخاصه

    الحشد الشعبي على غرار الحرس الثوري الايراني ....

وبموجب القانون الجديد تعد "فصائل وتشكيلات الحشد الشعبي" كيانات قانونية تتمتع بالحقوق وتلتزم بالواجبات باعتبارها قوة رديفة وساندة للقوات الأمنية العراقية و طريقة تمرير القانون تمت عن طريق الاغلبية و هي طريقة غير توافقية حيث تبين اعتراض عن من الكتل و المكونات على القانون .  

والدور الواضح الذي لعبه قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني في تشكيل و توحيد فصائله تحت خيمة المسمى بالحشد الشعبي وما يقدمه من خدمات عديدة لقيادات الحشد الشعبي منهم ابو مهندس المهندس و هادي العامري  .

يعتبر الحشد الشعبي تشكيل عسكري مكافئ لكل من الجيش و الشرطة من حيث المهام و الوظائف يتكون الحشد  من 67 فصيل ( كل فصيل يضم اعداد غير محدده من السرايا او التشكيلات ) .

حيث بعد القانون الذي اقر من قبل رئاسة الوزراء تحول الحشد الشعبي من قوات غير نظامية الى تشكيل قتالي رسمي ...،   لكن الجدل الدائر حول الحشد هو انتماء فصائله المسلحة و ولائها الى جهات سياسية خارجية وهو ما يتنافى مع الاحكام و القوانين التي تلزم بقية التشكيلات الرسمية  من الجيش و الشرطة.

    - مواقف و تصريحات قيادات الحشد .
فصائل الحشد و على لسان قياداتها  تثني و بشكل علني و من على شاشات التلفزة عن الدعم المقدم لها من قبل ايران و هو ما افاد به  المتحدث بأسم الحشد الشعبي كريم النوري عن وجود دعم في التسليح و التدريب و الدعم المادي الغير محدد من قبل أيران .

و كذلك ما اكدته قيادات الحشد الاخرى على لسان نائب رئيس هيئة  الحشد ابو مهدي المهندس دعم  الجمهورية الاسلامية للعراق بالسلاح و الخبرات  .

حيث ينص القانون على مساواة افراد الحشد الشعبي من مستحقات مالية مع اقرانهم من الجيش و الشرطة

وفقاً للدرجة الوظيفية المعادلة لرتب الضباط و كذلك المتطوعين وفقاً لدرجة الوظيفية المعادلة لرتبة الجندي  و تدرجاتها وصولاً الى النائب ضابط .

-          راي الكاتب .

ولاءات الحشد الشعبي و الطبيعة المكونة له هي من ستجعله يدخل في صراعات داخلية يكون الضحية فيها الوطن مو المواطن و لا شيء سواهما .