اعادة تسويق النفايات الاسلامية على
اجيالنا ...
جميعنا شاهد المظاهرات التي حدثت في
ايران ابتداءاً من اخر ايام في السنة الماضية 25 او 26 في كانون الاول من عام 2017
بقيام المتظاهرين مهاجمة الحوزات
الدينية و مقار الحرس الثوري الايراني و حرق عدد من صور ما يسمى بـ ( روح الله
الخميني ) و من بعده خامنئي و صولاً الى
اصغر فرد في النظام و هو قاسم سليماني
جميع تلك الاحداث التي مرت على
اذهانكم .
و المشهد المختلف كلياً في تعامل
ابناء شعبنا مع تلك الشخصيات و صولاً الى تقديسها و اعتبارها رموز دينية لا تقل عن
الائمة المعصومين اهمية .
الاختلاف في المشهدين اعلاه يبين
لنا ان ابناء شعبنا من السهل تسويق اي شخصية و تقديمها لهم مهما كانت و كيفما كانت فقط استخدم اسم امام او
صفة قدسية اسلامية و هي بمثابة المفتاح لقلوب و عقول الكثيرين من ابناء شعبنا و
السيطرة على عقولهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق